ما هو الحزب الجمهوري للديموقراطية والتقدم

بسم الله الرحمن الرحيم

ماهو الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد والتقدم؟

هو أحد الأحزاب السياسية المصرية الغير معتمد حتي الآن في إطار الأغلبية، وهو تشكيلة واسعة سوف تضم في صفوفها العديد من مكونات الشعب المصري المؤمنة بضرورة العمل السياسي البناء والتقدمي وليس الهدام كالبعض ، وقيمة الحوار وثقافة التعددية، وإنتهاج طريق السلم والإنفتاح سبيلا إلى ترسيخ روح المواطنة والمسار الديمقراطي كضمان رئيسي لخدمة قضايا التنمية التقدمية والوحدة الوطنية .

ومن هنا فنحن حزب{ جمهوري، ديمقراطي، تجديدي ، تقدمي }و لكل من هذه الأبعاد دلالات و معان :

أولا: البُعد الجمهوري:

يتجلى في الدفاع عن القيم الجمهورية ( هي نظام حكم يتم اختيار الحاكم (ويسمى عادة رئيس الجمهورية) من قبل الشعب بشكل مباشر أو من قبل من البرلمان المنتخب من الشعب
يمكن أن تتنوع تفاصيل تنظيم الحكم الجمهوري بشكل كبير. كما يدرس تنظيم الدولة ومن ضمنها الجمهورية في فروع النظرية السياسية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، حيث يستخدم مصطلح جمهورية فيها بشكل عام للإشارة للدولة التي تعتمد فيها القوة السياسية للدولة على الموافقة -التي تكون إسمية- للشعب المحكوم ) وترسيخها في مختلف مكونات مجتمعنا و كذا تعزيز التواصل مع الجمهور المصري العريض، والتفاعل مع همومه ومشكلاته، وتبني طموحاته المشروعة في التغيير نحو الأفضل، ونحن بذلك حزب جمهوري لا تجمع بين اعضاءه إعتبارات في مبادئه أو برامجه أو فى مباشرة نشاطه أو فى اختيار قياداته أو أعضائه على أساس دينى، أو طبقى، أو طائفى، أو فئوى، أو جغرافى، أو على استغلال المشاعر الدينية، أو التفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو العقيدة. لأن الجمهورية المصرية العربية هي خيمتنا الكبرى التي نحيا بها في محبة وإخاء.

ثانيا: البُعد الديمقراطي:

يبرز من خلال تبني حزبنا للديمقراطية نهجا وسلوكا. ذلك أن وجود الأحزاب السياسية لا يمكن أن يكون له معناه الحقيقي دون تجسيد ثقافة الديمقراطية ( الديمقراطية كشكل من أشكال الحكم هي اشتِراك الشعب في حكم نفسه، وعادة ما يكون ذلك عبر حكم الاغلبية عن طريق نظام للتصويت والتمثيل النيابي. ولكن بالحديث عن المجتمع الحر فإن الديمقراطية تعني حكم الشعب لنفسه بصورة منفردة من خلال حق الملكية الخاصة والحقوق والواجبات المدنية (الحريات والمسؤوليات الفردية) وهو ما يعني توسيع مفهوم توزيع السلطات من القمة إلى الأفراد المواطنين. والسيادة بالفعل في المجتمع الحر هي للشعب ومنه تنتقل إلى الحكومة وليس العكس.) في داخلها، بإعتماد آليات واضحة في التناوب والاقتراع والحوار بشأن مختلف قضايا الأمة.

و إيمانا منا بمضمون الآية الكريمة : "وأمرهم شورى بينهم" فإننا نرى أن الديمقراطية هي الوسيلة المثلى لتحقيق غايتنا جميعا في ظل دولة الدستور والقانون، إذ لسنا حزب فرد ولا جماعة ولا طائفة، كما أن الثقافة الديمقراطية وما تتيحه من مرونة في الطرح ومن مصداقية في السلوك والأخلاق هي وحدها السبيل التي نسير عليها والبصيرة النافذة التي ننظر بها دائما إلى معالجة الامور والمستجدات.

ثالثا: بُعد التجديد والتقدم:

يتبنى حزبنا خيار التقدم لا بشكل مرحلي مرتبط بظروف مؤقتة وإنما كرؤية ثابتة و كشرط أساسي لمواكبة متطلبات الجمهورية و للتعاطي مع إرهاصات( ملامح غير واضحة تخطر بالبال) لساحة متعطشة إلى نمط سياسي مختلف. يكرس بالفعل مدى قدرة حزبنا على تحقيق مشروعه الطموح من خلال قطيعة متبصرة و حقيقية مع سلبيات الماضي - مع الحفاظ على إيجابياته – كلها كذلك.

وسيتم تأسيس الحزب ومن بدأ الإعلان عن انطلاقة بذات معالم واضحة. وهكذا ستكرس أعمال هذا الحزب بداية منعطف جديد لحزب يؤثر و يتأثر. وسوف يكون أول حزب حقيقي يكشف أمام الرأي العام الوطني وبشهادة المراقبين والمتابعين، عن مدى النضج السياسي للحزب، الذي يشب عن الطوق، ليخرج الي النور، إلى دائرة الضوء في وقت سوف يوجد الكثير من خصومه والله المعين.

بل سوف يتبنى أيضا إعلانا سياسيا واضحا حول جميع القضايا الوطنية المطروحة على الساحة، مثل جميع القضايا الداخلية و الإرث الإنساني .والقضايا الخارجية.

سوف يكون حزبنا مسيرة التغيير والتقدم مؤمنا بقدرته الذاتية على البقاء والاستمرار بل و بضرورة ووجوده شريكا سياسيا فاعلا و مسئولا في تعامله مع الأغلبية و المعارضة على حد سواء انسجاما مع طبيعته الوسطية و المعتدلة.

رابعا : تسيير الأزمة والثقة في الذات

سوف يكون حزبنا في مواجهة أزمة حقيقية نتحلى في التعامل معها بالكثير من الصبر والأناة، وروح التسامح ومحاولة رأب الصدع بحثا عن أفضل الحلول، حتى لا يتم تشويه ديمقراطية مصر التي يسعى الجميع للحفاظ عليها في الداخل والإعتداد بها في الخارج، وكلنا يعلم مستوى وخطورة التدخل الذي سوف يتعرض له حزبنا - بل و مسارنا الديمقراطي برمته- . مما يزيد من حجم التحدي أمام حزب سياسي قرر بإرادته الذاتية، عدم التخلي عن مشروعه المجتمعي القائم على المثل الإسلامية الخالدة و على قيم الديمقراطية وثقافة وأصالة هذا الشعب، وسوف يكون متحليا من أجل ذلك بالصبر وبالتماسك في الموقف وبالحكمة في معالجة الأزمات، التي لن تؤثر على أدائه وحجم مشاركته في المحافل السياسية والثقافية والاقتصادية .

و بذلك سوف يكون الحزب في الإعلان عن ميلاده ، في تسجيل حضور مشرف في الذاكرة السياسية اثناء الإنتخابات، عندما نتبنى خطابا وطنيا منفتحا و متسامحا، يدعو إلى الاعتدال والوسطية شعاره: "???????". فسوف نحصل بذلك على أصوات العديد من الشعب المصري، وإتساع حملته الإنتخابية، سوف يحصد بفخر و إعتزاز مكانه سياسية على طول البلاد وعرضها.

ولابد ان ناخذ في الاعتبار ما سيكون من مزايدة ضد حزبنا ومشروعه السياسي وحال الكثير من الناس ما يرونه من مغريات أو مضايقات ورغم ذلك فإن زاد الهجوم علي حزبنا إزدادت قناعتنا بهذا الحزب، ووفاؤنا لأهدافه العظيمة. لإننا لا مبرر أخلاقيا ولا سياسيا لهجرة حزب بسبب هجوم أحزب آخري أو الخضوع لترهيب زيد أو ترغيب عمرو، بعد ما قمنا بالتأسيس في جو أخوي وديمقراطي مسؤول، أردناه أن يكون مكسبا للجميع، فالديمقراطية إما أن تكون أو لا تكون، وإذا لم نمارسها أولا داخل الأحزاب السياسية، فإنها ستظل في مهب الريح.

ومع دخول البلاد في مرحلة جديدة والتهيئة لما بعد المرحلة سوف يبادر الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد والتقدم إلى إيجاد شراكة سياسية فاعلة، تكون بمثابة قطب هام وطرف مؤثر في المعادلة السياسية الوطنية، من أجل خلق أغلبية واعية، بأهدافها، وموحدة الآراء والتوجهات، أمام إنتخابات برلمانية ورئاسية ، ستكون منعطفا هاما في مسارنا الديمقراطي وبداية حقيقية للتبادل السلمي على السلطة، وهكذاسوف ننشأ مع العديد من القوى الوطنية، التي سوف نطالب دعمها ومساندتها حينذاك ، وسوف يكون الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد والتقدم عنصرا فاعلا في هذه الكتل السياسية الكبيرة،، بل وحلقة الوصل الأساسية فيها، وبذل كل الغالي والنفيس في سبيل الوفاء بهذا الإلتزام في مرحلة حساسة من تاريخ البلاد،

وأمام التحديات الجديدة والمختلفة، وسوف يكون حزبنا دائما يدعو إلى تقوية الجبهة الداخلية، وتوسيع الشراكة مع كل الأطراف السياسية وهكذا سندخل في حوار مفتوح مع الاحزاب السياسية "،لإيجاد أرضية مشتركة تسمو بخطابنا السياسي إلى آفاق رحبة وواسعة من أجل تطبيع الحياة في البلد، لأن الموالاة في نظرنا لابد أن تكون منظمة وموحدة الأهداف والتوجهات، وإن إختلفت مواقعها وأحزابها وسوف يكون ما يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به في هذا المجال، دون أن يذوب طرف في طرف آخر، لأن التنسيق والتكامل في المواقف قد يكون أكثر انسجاما مع طبيعة التعددية و أهم من الإندماج الشكلي في حزب واحد، ولنا في تاريخنا السياسي عبر وعظات.

خامسا : الشباب والنساء: العمود الفقري لحزبنا

إن حزبنا يعتبر أن أهدافه الطموحة هذه لا يمكن ان تتحقق بدون مشاركة الشباب والنساء كشريحة هامة وأساسية في هذا المجتمع، إن الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد والتقدم يعول كثيرا على الشباب المصري في المشاركة السياسية والتنمية الإجتماعية والإقتصادية ويؤكد على أن كل تنمية حقيقية لا تعتمد على هذا الشباب المصري ستكون زراعة في الماء وخططا إرتجالية لن تؤتي أكلها ابدا. إننا ندعو شبابنا إلى تعزيز طموحاته الكبيرة بالمشاركة معنا في هذه المسيرة فقط من أجل "التجديد والتقدم" التي تشكل شريحة الشباب والنساء العمود الفقري فيها.

كانت هذه، عزيزي المتصفح، بعض أهم المحاور التي ينطلق منها خطاب الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد والتقدم، في سبيل بناء مصر قوية عزيزة ومزدهرة.

عاشت مصر آمنة، حرة، كريمة،

عاش الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد والتقدم

GOP lived for democracy and renewal and progress

والله ولي التوفيق

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
1	2	3	4	5	6	7
8	9	10	11	12	13	14
15	16	17	18	19	20	21
22	23	24	25	26	27	28
29	30

ما هو الحزب الجمهوري للديموقراطية والتقدم

ما هو الحزب الجمهوري للديموقراطية والتقدم

ما هو الحزب الجمهوري للديموقراطية والتقدم :: تعاليق